2010-05-29

تعلمت

تعلمت ان جرحي لا يؤلم احدا في الوجود غيري وان بكاء الناس من حولي.لن يفيدني بشيء تعلمت ان اثمن الدموع واصدقها..هي التي تنزل بصمت دون ان يراها احد تعلمت. ان افرح مع الناس.وان احزن وحدي وان دواء جراحي الوحيد هو رضائي بقدري ******* تعلمت. ان من راقب الناسمات كرها من الناس وان من حاسب الناس على عواطفهم نحوه كان بينه وبينهم حبل مقطوع لا يربط ابدا وانه لو اعطي الانسان كل مايتمي لأكل بعضنا بعضا * تعلمت. انني اذا كنت اريد الراحه في الحياة..يجب ان اعتني بصحتي واذا كنت اريد السعاده يجب ان اعتني بأخلاقي وشكلي و انني اذا كنت اريد الخلود في الحياة يجب ان اعتني بعقلي و انني اذا كنت اريد كل ذلك يجب ان اعتني اولا بديني * تعلمت. ان لا احتقر احدا مهما كان فقد يضعه الله موضع من تخشى فعاله ويرجى وصاله و انه لولا المرض لا فترست الصحه ما بقي من نوازع الرحمه لدى الانسان * تعلمت ان لكل انسان عيب وان اخف العيوب مالا يكون له اثر سييء على من حولنا * تعلمت. ان البيئه التي نشأنا فيها كونت شخصياتنا..وان افكارنا وطموحنا هي التي تعيد صناعة شخصياتنا وتغير من شكل حياتنا. * تعلمت ان الكثير منا كالاطفال نكره الحق لاننا نتذوق مرارة دوائه..ولا نفكر في حلاوة شفائه و نحب الباطل..لاننا نستلذ بطعمه ولا نبالي بسمّه ؟؟؟ * تعلمت ان جمال النفس يسعدنا و من حولنا و جمال الشكل يسعد من حولنا فقط وان من علامة حسن الاخلاق..ان تكون في بيتك احسن الناس اخلاقا * تعلمت.. .انه ربما كان الضحك دواء والمرح شفاء وقلة اللامبالاة احيانا منجاة لمن اورثته الهموم والاعباء واني حين اضيع نفسياجدها في مناجاة الله وحين افقد غايتي الجأ الى كتاب الله تعلمت ان اسوأ انواع المرض ان تبتلى بمخالطة غليظ الفهم محدود الادراك بليد الذوق لا يفهم و يرى نفسه انه افهم من يفهم * تعلمت ان العاجز من يلجأ عند النكبات للشكوى والحازم من يسرع للعمل والمستقيم الذي لا تتغير مبادئه بتغير الظروف والمتواضع الذي لا يزهو بنفسه في مواقف النصر **** تعلمت. انه لو كنا متوكلين على الله حق التوكل لما قلقنا على المستقبل ولو كنا واثقين من رحمته تمام الثقه لما يئسنا من الفرج ولو كنا موقنين بحكمته لما عتبنا عليه بقضاؤه وقدره ولو كنا مطمئنين الى عدالته لما شككنا في نهاية الظالمين وان لله جنودا يحفظوننا ويدافعون عنا منهم. فماذا تعلمنا نحن أم أنها تمر علينا مرار الكرام دون أن ندون ما كتبناه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق